حالة من الغضب والاستياء سادت ارجاء النادي الأهلي ومجلس إدارته بعدما اعلنت لجنة المسابقات في اجتماعها الأخير تغريم مانويل جوزيه المدير الفني للفريق50 ألف جنيه وايقافه4 مباريات وذلك عقابا علي ماقام به البرتغالي في لقاء الأهلي وحرس الحدود في الأسبوع العشرين من مسابقة الدوري الممتاز!!
جاءت ردود الأفعال داخل النادي الأهلي عنيفة علي حد تصريحات بعض اعضاء مجلس إدارته حيث علق البعض قائلا: ان العقوبة علي مانويل مغلظة بالمقارنة بما يعاني منه فريق الكرة من إصابات نتيجة تهاون حكام مبارياته مع الفرق المنافسة فالفريق يخسر جهود الكثيرين ويحرم من مشاركاتهم نتيجة التدخل العنيف للاعبي الفرق المنافسة.
ورفض العديد الحديث عن حجم العقوبة ولكن في الوقت نفسه أكدوا ان سياسة النادي الأهلي في التعامل مع اتحاد الكرة واجهزته ستكون مختلفة في الفترة المقبلة حيث سيلتزم الأهلي باللوائح والقوانين وسيطبقها حرفيا دون ان يكون هناك مرونة في التعامل مع الاتحاد معللين بان النادي الأهلي دائما يسعي لتطبيق اللوائح والنظام لذلك أخذ المبادرة في محاسبة مانويل جوزيه مديره الفني قبل ان تتخذ لجنة المسابقات هذا الموقف معه.
كما قال البعض ان حجم العقوبة يفوق كل التوقع وهم بذلك لايعترضون علي عقاب مانويل في حد ذاته وإنما ايقافه4 مباريات سيضر بالنواحي النفسية للجهاز الفني وكذا اللاعبين علي الرغم من وجود جهاز فني قادر علي قيادة السفينة ومعهم البرتغالي من خلف الخطوط ولكنها سلبية علي الجهاز نفسه.
كانت هذه ردود افعال النادي الأهلي بمقره أمس وشهدت العديد من الاراء الأخري التي تستشهد بعدة وقائع مثل خلع الملابس لاحد الاعضاء باتحاد الكرة وازمة الخطاب المزور المرسل من الاتحاد الي نادي باوك اليوناني وايضا مافعله أحمد حسام ميدو مع المنتخب الوطني.. وتقولون ان كل هذه الأحداث كانت تحتاج لوقفة.. وبدورنا نقول ان مانويل جوزيه يستحق العقاب من لجنة المسابقات كما يستحق محاسبة من ناديه ـ كما فعل ـ مثله كأي عنصر من منظومة الكرة المصرية وان استشهاد البعض بوقائع متشابهة امر مرفوض فمن المفترض ان يتم عقاب من أخطأ وعدم النظر إلي اخطاء الآخرين وبالطبع نأمل ان تنتهي الازمة عند ردود الأفعال ـ وإن كانت الأسابيع المقبلة تنبيء بعدة مشكلات أخري!