أعاد المدافع الإيطالي الدولي ماركو ماتيرازي لاعب إنترميلان تمثيل مشهد «نطحة زيدان» في المباراة النهائية لمونديال ٢٠٠٦ بألمانيا، مجدداً في إحدي مباريات فريقه بدوري الكالتشيو أمام سامبدوريا.
وبينما كانت ضحية ماتيرازي في المباراة النهائية لكأس العالم الماضية هو ساحر الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، الذي أشهر الحكم الأرجنتيني هوراشيو إلزوندو البطاقة الحمراء في وجهه، فإن جينارد ديلفكيو مهاجم سامبدوريا كان ضحية ماتيرازي الثانية، بعدما طرده الحكم بعد مرور ٧ دقائق من المباراة ليستكمل سامبدوريا اللقاء بعشرة لاعبين ويفوز الإنتر بهدفين للاشيء.
وبدأت الواقعة عندما اصطدم مهاجم سامبدوريا عن غير قصد مع البرازيلي جوليو سيزار حارس الإنتر، ليقوم ماتيرازي بقذفه بالسباب والشتائم، الأمر الذي أجبر جينارد بنطحه في الذقن.
من جانبه، انتقد والتر نوفيلينو المدير الفني لفريق سامبدوريا لاعب جينارد، مؤكداً أنه لا يوجد لاعب محترف لا يستطيع التحكم في أعصابه