{{ تظهر موهبة مانويل جوزيه دائما في المباريات الصعبة, وكانت مباراة الإسماعيلي من تلك النوعية, فبدأت وإنتهت بسيطرة للأهلي وصلت إلي60% مقابل40% للإسماعيلي.. وقد استخدم جوزيه المرونة التكتيكية كما ينبغي فلعب ببركات متأخرا في الجهة اليسري, ليهاجم. ولعب الأهلي بتكوين مختلف, أوحي بطريقة مختلفة,فلعب بطريقة تطبق لاول مرة فى الملاعب المصرية فلعب جوزية بمدافعين فقط وهما عماد النحاس واحمد السيد امامهما لاعب حر وهو شادى محمد ولعب بستة لاعبيين فى نص الملعب يرتكزوا على مهاجم وحيد وهو عماد متعب وكانت المفاجأة الاولي استبعاد وائل جمعة والدفع باحمد السيد لانه يجيد اللعب في الجهة اليسري ولان جوزية كان قرر الدفع بشادي محمد الي الجهة اليمني التي يلعب بها غالبا وائل جمعة لوضع رقابة مزدوجة من شادي محمد وإسلام الشاطر علي سيد معوض مدافع الدراويش, وأحد أخطر المهاجمين, وكان شادي محمد نجما في تغطيته, وفي تركيزه, ويستحق لقب النجم الأول في المباراة.. إلا أن الأهلي كان كله من النجوم. خاصة دفاعه ووسطه الذي حرم العصفور عمر جمال من التغريد, والانتقال من مركز إلي مركز, وقيد كل' الإسطوات' وأولهم الأسطي عبد ربه, والمعلم حمص.
تألق الأهلي فعلا لأنه من الصعب علي أي فريق أن يلعب مدافعا, ومنظما وضاغطا, ومهاجما, ومتحركا, وسريعا, بنفس القدر من القوة