الجرعة التونسية ، هل وجب على الأهلي تناولها سنوياً للإستفاقة

فرحة الأهلي ببطولة 2006 هل تتكرر في 2007؟

إن هزيمة النادي الأهلي ضمن دوري المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم من نادي الترجي التونسي لتضع أكثر من علامة إستفهام حول النادي الأهلي بطل النسخة الماضية ، ليس لأنه حامل اللقب في البطولتين الماضيتين فحسب ، و لكنه هزم الترجي نفسه منذ إسبوعين بثلاثية نظيفة و إن كانت في القاهرة و هزم الأسبوع الماضي النادي العريق بنفكيا بهدفين لهدف ضمن إحتفالية الأهلي بالمئوية للنادي ، كما أنها أوضحت أنه يجب على الأهلي تناول "الجرعة التونسية" للإستفاقة و النهوض نحو رفع الكأس من الحضري و شادي و أبو تريكة و نجوم الفريق.

فالبطولة التي حقق لقبها الأهلي في العامين الماضيين تناول فيهما جرعة تونسية أعطته القدرة على النهوض لحمل الكأس الأفريقية ، فبعد أن هزم الأهلي في نصف نهائي البطولة ذاتها عام 2005 نادي الزمالك المصري ذهابا و إيابا سادت حالة من الثقة الزائدة للنادي الأهلي ، إلا أنه تناول الجرعة التونسية الأولى عن طريق التعادل مع النجم الساحلي في النهائي ذهابا في تونس في مباراة كانت صعبة على الفريق الأهلاوي إلا أن الجرعة التونسية الأولى أعطت الفريق الدافع الكبير في مصر لتحقيق الفوز و هو ما تحقق له بفوز كبير بثلاثية نظيفة و رفع الكأس البطولة ما قبل الماضية.

أما عن بطولة 2006 فجاءت الجرعة الثانية بدون سابق مقدمات بل و في تونس أيضا لكن هذه المرة عن طريق النادي الصفاقسي التونسي الذي هزم الأهلي في أولى لقاءات دوري المجموعات بهدف نظيف في تونس سجله عصام المرداسي ليحقق الفريق التونسي فوزاً كبير جعل الأهلي يستفيق حتى إستطاع رفع الكأس الثانية له على التوالي بأقدام أبو تريكة في لقاء الإياب في النهائي بهدف قاتل في الدقيقة 92 من اللقاء الذي جرى في تونس حيث كان النادي الأهلي تناول قبلها بأسبوعين جرعة بسيطة في القاهرة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما لكنها لم تكن جرعة قوية حيث سيطر لاعبو الأهلي على أغلب مجريات اللقاء في الذهاب و حتى في الإياب.

أما البطل اليوم فإنه سلامة القصداوي المهاجم التونسي الناشئ صاحب ال22 عاما و الذي سدد كرة في مرمى الحارس البديل أمير عبد الحميد اصطدمت في القائم لتتابع طريقها إلى الشباك الأهلاوية لتعطي الأهلي الجرعة الثالثة المنشطة ليستعد للقاء أم درمان حيث مواجهة الهلال ثم لقاء أسيك أبيدجان في القاهرة ، فهل يكون القصداوي قدم خدمة للأهلي دون قصد عن طريق هذه الجرعة بتسجيله هدف لقاء اليوم ليستمر زحف الأهلي نحو تحقيق البطولة للمرة الثالثة على التوالي و الإنفراد بها عن شريكه في تحقيق الألقاب الزمالك المصري؟ ربما. لكن أبو تريكة و رفاقه وحدهم من يملكون الجواب مستقبلا.

ربنا يسهل وناخد البطوله

قول يارب تصعد من مجموعتك الاول
الهلال يغلب الاهلى على ملعبة واسيك يلعب ماتش مصيرى فى مصر لازم يكسب عشان يصعد
الاهلى صعب المجموعة عاى نفسة

ربنا يستر
بس الاهلى ان شاء الله هيظبط