يقطع الخلفة وسنينها..!
نظرة فابتسامة فميعاد.....
خطوبة فماذون وكتب كتاب
وربيع حب يدق القلب الباب..
وتمر سنة...سنتين ويهل عيل...عيلين
بس يا واد بس يا بنت كلمة تقولها الام ليل ونهار....
والواد بيعيط عشان تشيلة واخر اليوم تصرخ وتقول....
يقطع الخلف و سنينة
- لما كان الطفل عندة سنتين علمتة امة ازاى يمشى فكانت اول ماتطلب منة حاجة بيجرى من ادامها
- لما كان الطفل عندة 4 سنين علمتة امة ازاى يلون فكانت النتيجة ان شكل ترابيزة السفرة نسخة مقلدة من لوحة (المرأة الباكية) لبيكاسو
- لما بقى كان عندة 5 سنين علمتة ازاى يلبس هدومة فكان لما بيرجع من المدرسة قميصة الابيض يتحول الى بنى او طينى حسب فصول السنة
- وهو عندة 6 سنين خلتة يروح المدرسة فكانت كل ما تفكرة بميعاد المدرسة كان بيقولها العبارة الشهيرة اللى على لسان معظم الطلبة "مش عايزارووووووووووووووووووووووووح"
- لما وصل لسبع سنين اشترتلة كرة اذ بها توفوجأ بمحضر فى بوليس المنطقة من جيرانها لكسرة المستمر لزجاج نوافذهم
- لما كان عندة10 سنين كانت عايزة تحتفل بعيد ميلادة فى النادى كان بينط من العربية عشان ميروحش معاها فى اى مكان
- عند سن 12 سنة حذرتة من انة يشوف الافلام اللى هى لكبار فقط فكان بيستنى لما بتخرج عشان يبدا يشوف الفيلم
- لما كان عندة 14 سنة شجعتة علشان يروح معسكرات الصيف طول الصيف فلما راح مطمنهاش علية لو حتى بكارت عشان يطمنها علية
- لما وصل 15 سنة كانت بتتشوق عشان ترجع من شغلها وتاخدة فى حضنها فكان (المحروس) يتعمد يقفل اوضتة بالضبة والمفتاح عشان ميشفهاش
- وصل ل18 سنة كانت فى قمة سعادتها عندما انهى دراستة الثانوية حتى مقلهاش النتيجة وفضل طووووووووووووووووووووووووووووووول الليل سهران مع اصحابة
- فى سن 19 دفعتلة مصاريف الكلية وجبتلة الكتب ووصلتة لحد باب الجامعة فودعها عند الباب عشان ميحرجش ادام اصحابة لو جود مامتة معاة
- فى سن 20 حبت انها تكون صديقة لية بسؤاله اذا كان لة صديقة كان بقمة الجفاء يقولها(مالكيش دعوة)
فى سن 21 اقترحت علية مهنة يبدا بيها مستقبلة ويمشى مشوار الالف ميل فبصلها من فوق لتحت وقالها (مش عايز اكون زيك)
- فى سن 24 قابلت خطيبتة وسالتهم عن خططهم المستقبلية تأفف وغضب وثار وهاج وماج (على راى
المؤلف ارسين لوبيين)
- فى سن 25 ساعدتة فى مصاريف فرحة وحاولت تبينلة مدى حبهها لية فسبها وراح يعيش فى النص التانى من البلد
- لما بقى عندة 30 حاولت تديلة نصايح فى تربية طفلة راح البية قالها فى سماجة(زمنا غير زمنكم)
- لما وصل الاربعين حاولت تفكرة بعيد ميلادها كان بيتحجج انة مشغول
-
لما وصل 50 تعبت وكانت محتجالة جنبها فبدل ميدخل عليها ببوكية ورد لطيف دخل عليها بكتاب اسمة (عبء الاهل على اولادهم)
وفى لحظة................سالت دمعة من عين القدروانطفات اغلى واحلى شمعة تحترق من اجل ابنائها وتحطمت كل المعانى الجميلة ومااتت الام واصبحت الحياة جردااااااااااااء سوداااااااااااااااااااء امام الابن بعد ان حرمها من ابسط حقوقها علية.....
والان عزيزى القارئ........................
بعد مقريت المقال اجرى على ايد امك وقبلها ومتنساش تحبها اكتر من حبك لنفسك .....لو سامحتك على كل ما فعلتة بها من قسوة قلبك عليها .....تذكر دائما ان تجعلها راضية عنك لانك لا تملك سوى ام واحدة طواااااااااااااااااااااااااااااااااال حياتك تعيش وتحيا من اجل ان تشكرها على كل ما فعتلة من اجلك