أصبح في حكم المؤكد أن تشهد الفترة القادمة في النادي الأهلي مباحثات وتداولات حول الاستفادة من الصدي الرائع لنتائج فريق الكرة في بطولة العالم للأندية المقامة حاليا في اليابان حيث كشفت الأيام القليلة الماضية عن انبهار مسئولي الأهلي عندما شاهدوا الإمكانيات العالية التي يتمتع بها ستاد 'تويوتا' الذي أقيمت عليه مباراة الأهلي أمام أوكلاند سيتي
حيث حرص الدكتور محمود باجنيد أمين الصندوق يصحبه المهندس عدلي القيعي مدير لجنة الاستثمار والتسويق علي عقد جلسات متصلة مع مسئولي الاستاد الياباني لمعرفة التكاليف المادية والمدة الإنشائية التي استغرقها بناء هذا الاستاد وكيفية الاستفادة من ذلك في نقل التصور من أجل إنشاء ستاد الأهلي الجديد والمقرر إنشاؤه في مدينة 6 أكتوبر في الأراضي المخصصة لبناء ملاعب وستاد خاص للأهلي خاصة بعد تربعه علي عرش القارة الإفريقية وظهوره القوي علي الساحة العالمية لذلك فقد حصل مسئولو الأهلي علي تقرير مفصل عن كل صغيرة وكبيرة لإنشاء ستاد الأهلي حيث يسعي مسئولو الأهلي بعد العودة من اليابان إلي تحديد الميزانية المالية والإمكانيات خاصة في ظل اقتراب اللجنة العليا للاحتفال بالمئوية برئاسة إبراهيم المعلم نائب الرئيس السابق في الإعلان عن المفاجآت التي سيشهدها العالم عند بدء الاحتفال بمرور مائة عام علي إنشاء القلعة الحمراء.
وقد كشف مصدر مسئول أن ثورة الإنشاءات قد حدثت بالفعل في النادي في فرع الجزيرة عندما قام المهندس هشام سعيد عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الهندسية في النادي بهدم مطعم حمام السباحة لعدم الاستفادة منه وقام بتغيير الديكورات والإنشاءات وبناء مكاتب وقاعة للمؤتمرات الصحفية بدلا من التي تقام في المبني الاجتماعي وخاصة في صالة 'البريدج' حيث فوجئ مجلس الإدارة في آخر اجتماع له بعرض المهندس هشام سعيد تصورا لتطوير المبني الاجتماعي علي الطريقة الأوربية وإنشاء مول تجاري كبير يليق بمكانة الأهلي وقد تم تأجيل البت في الموضوع لحين العودة من اليابان لاتخاذ قرارات في ذلك الشأن خاصة أن عامل الوقت هو الذي سيحدد تلك الفكرة في تنفيذها أو تأجيلها لحين إشعار آخر هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.